تعزيزالقيم الوطنية وعلاقتة بالصحة النفسية

0
228

ان تعزيز مبادى و قيم الموطنة في المجتمع له دور في تعزيز شعور الفرد بالأمن النفسي، ويساهم في خلق بيئة إجتماعية آمنه تسودها الثقة والشعور بالإنتماء والرضاء والسعادة. وبالتالي يشجع الفرد على البذل والعطاء و الحرص على تنمية المجتمع وتجديدة.

وأشارت دراسة تم إجرائها بواسطة (عبد العال ،2011 ) أن الشعور بالامن النفسي يتربط إيجابيًا بصحة الفرد النفسية والبدنية، وعلاقاته الإجتماعية ومهاراته الحياتية. والشعور بالأمن النفسي يرتبط بمدى أمن واستقرار البيئة الخارجية التي يعيش فيها الفرد ومدى رضاه عن محيطه.

فالمواطنة بعدة مفاهيم کالإنتماء والشعور بالرضا والسعادة والرغبة في الدفاع عن الوطن والمشارکة في تنميته وازدهاره و الامن و الاستقرار النفسي الذي يقود الفرد إلى السکينة، الاستقرار والطمأنينة، و يشمل الجوانب الإجتماعية والوجدانية والعقلية، ويحرر الفرد من مشاعر التهديد والخوف ويقوده إلى الاستقرار النفسي.

والأمن النفسي حق للأفراد على الدولة و تعتبر من أهم ركائز الصحة النفسية، وقد أشار اليها العالم ماسلو في هرمه الشهير للحاجات الإنسانية الأساسية فمثلها في الشعور بالإنتماء والشعور بالأمن . لذلك تعتبر تعزيز الهوية الوطنية مهمة لكل الدول

 
 
 

أهمية الهوية الوطنية ما يلي:

  • تحافظ على تاريخ الدولة وتراثها فإن أي دولة يرتبط تاريخها بدرجة كبيرة بالهوية الوطنية، ففي حال فقدان الهوية الوطنية تفقد الدولة مكانتها مكتسباتها التاريخية والحضارية العلمية والثقافية.

  • تساعد على تطوير المعارف واستيعاب جميع التطورات التي تواكب العصر.

  • تعمل على تعزيز إعتزاز الفرد بذاته.

  • تنمي الثقة الأفراد بالمجمتع و ترفع مستوى الرضاء لدى اللأفراد.

  • تحقق الأمن النفسي في نفوس الأفراد.

  • المساهمة في الحفاظ على استقرار المجتمع.

  • تعزز روح المساهمة الإيجابية في الحياة العامة.

 

إن الإهتمام بتعزيز الهوية الوطنية يجب أن يحوز على إهتمام أکبر من قبل المؤسسات التربوية وذلك عن طريق:

  • تعريف التلاميذ على الوطن الصغير والکبير جغرافيًا وتاريخيًا، والترکيز على القيم الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والسياسية.

  • تعريف التلاميذ بحقوقهم وواجباتهم کمواطنين.

  • تنمية روح الإعتزاز بالوطن والعروبة والإسلام.

  • الرقي بمستويات التنمية الروحية والأخلاقية والاجتماعية والثقافية للتلاميذ.

  • بث روح التعاون والعمل الجماعي في نفوس التلاميذ.

لذلك فإن تعزيز الهوية الوطنية يعتبر مطلب مهم وأساسي يحقق أمن واستقرار المجتمع والأفراده, .

 

كتبت هذه المقالة بواسطة

مجمع التجديد والتحفيز

ألاء الهوساوى

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا